ماهي أسباب ارتفاع الحرارة بعد الجراحة !؟

◀️ أسباب إرتفاع درجة الحرارة بعد العمليات الجراحية.

🔻تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين (37-38 ) درجة مئوية ويُعرَّف ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد الجراحة:

▪️بأنّه ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة مئوية في يومين متتالين بعد الجراحة أو أكثر من 39 في أي يوم بعد الجراحة.  

🔻الطريقة المفضلة لقياس درجة الحرارة: عند الأطفال قياس درجة حرارة غشاء الطبل في الأذن عن طريق مقياس الحرارة الأذني الرقمي.

وعند الكبار: قياس درجة الحرارة الإبطية أو حتى عن طريق الأذن.

▪️ويعد ارتفاع درجة الحرارة بعد العمليات الجراحية من أشيع الإختلاطات بعد الجراحة. حيث تبلغ نسبة حدوثها من 20٪ وحتى 90٪ من المرضى الذين يخضعون للجراحة.

❗أسباب ارتفاع الحرارة بعد الجراحة.

🔻هناك أسباب غير انتانية( لاتسببها الأحياء الممرضة كالجراثيم والفيروسات) قد تكون أحياناً بسبب استجابة الجسم للجراحة و خصوصا بعد العمليات الطويلة.

 أو بسبب الأدوية.

انتانية (بسبب الجراثيم والفيروسات) مثل التهاب الجرح والتهاب الرئة والخراجات وغيرها.

🔻ومن أشيع هذه الأسباب:

سأذكرها حسب ترتيب الأيام ليسهل تذكرها:

1⃣ اليوم الأول والثاني بعد الجراحة: بسبب انخماص في بعض أجزاء الرئة. 

والذي يسببه التخدير العام. ويساهم كل من التدخين والألم بعد الجراحة في حدوثه أيضاً.

2⃣ اليوم الثالث وحتى اليوم الخامس: التهاب المسالك البولية.

3⃣ اليوم الخامس وحتى اليوم السابع: التهاب الجرح تأثير بعض الأدوية وحدوث تخثرات في الأوعية الدموية وخصوصاً في أوعية الطرفين السفليين وهذه قد تتسبب في الجلطات الرئوية والقلبية.

4⃣ اليوم السابع وحتى اليوم العاشر: الخراجات.

🔻ويعد ارتفاع درجة الحرارة حتى اليوم 30 بعد الجراحة أنّه متعلقاً بالجراحة.

 وبالتأكيد إن ارتفاع درجة الحرارة بعد اليوم الثالث يعتبر أهم من ارتفاعها في اليومين الأول والثاني.

🔻ماهي المؤشرات التي تستدعي إخبار الطبيب أو زيارته بعد العملية؟

عادة وفي غالب الأحيان تمر الفترة بعد الجراحة بدون مشاكل ويتماثل المريض للشفاء تدريجياً. لكن في بعض الأحيان وللأسف تحدث بعض الإختلاطات الجراحية وتتظاهر بشكل حرارة أو أعراض أخرى تكون مؤشراً على حدوث اختلاط ما #فما_هي_هذه_المؤشرات:

1- مؤشرات خاصة بجرح العملية:

مثل التورم والأحمرار والسخونة وازدياد الألم وخروج مفرزات عكرة وقيح من الجرح او حدوث رائحة كريهة أو نزيف.

2- ألم في الساقين:

( مؤشر على التخثرات الدموية).

3- صداع مزعج.

4- ضيق وتسرع النفس:

(التهاب الرئة او جلطة رئوية).

5- تبول متكرر ومؤلم:

( التهاب المسالك البولية).

6- اضطرابات معوية:

غثيان وإقياءات متكررة اسهال أو إمساك شديد وانتفاخ في البطن.

▪️ففي حال تطور أي من هذه الأعراض يجب إخبار الطبيب هاتفياً أو زيارته وعدم انتظار موعد المراجعة الروتيني بعد الجراحة.

🔻 هل يمكن الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة بعد الجراحة:

▪️الحقيقة لايوجد طريقة وحيدة للوقاية. لكن هناك اجراءات يمكن اتخاذها للتقليل قدر الإمكان من حدوثها. وهذه الإجراءات منها ما هو متعلق بالطاقم الطبي ومنها ما هو خاص بالمريض نفسه ومنها ما يخص من يعتني بالمريض.

1⃣ الإجراءات المتعلقة بالطاقم الطبي: 

منها إعطاء المضادات الحيوية المناسبة قبل وأثناء وبعد الجراحة حسب ماتقتضيه الحالة.

2⃣ الإجراءات الخاصة بالمريض نفسه: 

▪️ايقاف التدخين لأن التدخين يزيد نسبة حدوث المضاعفات الإنتانية.

▪️تجنب حلاقة الشعر مكان الجراحة باستخدام الشفرات والبديل الأفضل هو ماكينة الحلاقة.

▪️الإستحمام ليلة الجراحة بصابون أو شامبو طبي.

▪️اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بالأدوية وغيرها وخصوصا أدوية ضبط السكر.

▪️الحفاظ على الحركة والمشي بعد الجراحة وتجنب النوم الطويل في السرير. أمّا في حال عدم القدرة على الحركة كمرضى الكسور ومرضى عمليات الديسك فالطبيب يصف الأدوية التي تساعد على منع حدوث التجلطات.

▪️إجراء تمارين تنفسية: بعض المشافي تعطي المريض جهاز خاص بذلك والبديل البسيط هو تمارين نفخ البالونات( 10-20مرة كل ساعة لمدة10-14 يوم بعد الجراحة) أو على الأقل تمارين النفس العميق.

▪️غسل اليدين بالماء والصابون قبل لمس الجرح لتغير الضماد أو لأي لسبب آخر.

3⃣الإجراءات الخاصة بالزوار وبمن يعتني بالمريض:

▪️مرة أخرى التأكيد على غسل اليدين بالماء والصابون من قبل من الذين يعتنون بالمريض قبل لمس الجرح أو الأنابيب والقثاطر إن وجدت.

▪️على الزوار أيضاً غسل اليدين جيداً وخصوصاً قبل مصافحة المريض باليد.

▪️تأجيل زيارة المريض حتى 7-10 أيام واعطاء فرصة للمريض لكي يرتاح ويستعيد قواه بعد الجراحة غالباً هذه الفترة كافية حتى يستعيد المريض عافيته وتقوى مناعته ويصبح قادر على مقاومة العدوى.

🔻الخلاصة:

1- ارتفاع الحرارة بعد العمليات الجراحية يعتبر عرضاً شائعاً لكن غالباً مايكون بسيطاً وعابراً وخصوصاً اذا حدث في أول يومين. 

2- وفي حالات قلية يد