القائمة الرئيسية

الصفحات

• برمجية غوغل للتعلم الآلي تعلمت إعادة إنتاج نفسها.

 




برنامج أوتو أم إل الخاص بغوغل كشفت غوغل في شهر أيار/مايو عن مشروع أوتو أم إل للذكاء الاصطناعي المصمم لمساعدتهم في خلق أنظمة ذكاء اصطناعي أخرى.


 وقد أعلنت غوغل أن المشروع تغلّب على مهندسي الذكاء الاصطناعي المتخصصين من خلال بناء برامج تعلم الآلة بشكل أكثر كفاءة ًوقوةً من أفضل النظم المصممة بواسطة الإنسان.


يقول الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سندار بيتشاي Sundar Pichai: "نريد تمكين مئات آلاف المطورين من فعل ذلك".


يتمحور قسمٌ كبيرٌ من الوعي الذاتي حول محاكاة شبكات الخلايا العصبية البشرية، ومحاولة نقل المزيد من البيانات من خلال تلك الشبكات، هذا ليس بعلم الصواريخ - كما يقول مثل قديم - بل بالأحرى هو الكثير من العمليات الحسابية البسيطة التي هُيئت الآلات للقيام بها متى ما جرى تدريبها على ذلك. 


يتمثل الجزء الأصعب في المقام الأول في محاكاة بنية الدماغ البشري بنسبةٍ ملائمةٍ لمعالجة المشاكل الأكثر تعقيدًا.


 مستقبل أنظمة الذكاء الاصطناعي المبنية بواسطة الآلة إنّ تعديل نظامٍ موجودٍ مسبقًا لتلبية الحاجات الجديدة أسهل من تصميم شبكةٍ عصبيةٍ من الألف إلى الياء، 


لكنّ البحث السابق يشير إلى أنّ ذلك مجرد حالةٍ مؤقتة. وكلّما تمكنت أنظمة الذكاء الاصطناعيّ من تصميم أنظمةٍ جديدةٍ أكثر تعقيدًا وبسهولةٍ أكبر،


 زادت الأهمية في أن يلعب الإنسان دور المراقب، فمن السهل على أنظمة الذكاء الاصطناعيّ صُنع وصلات الانحياز مصادفةً – كربط المعتقدات والأفكار السلبيّة مع الهويّة الإثنيّة والعرقيّةِ. 


ومع ذلك، إذا أمضى المهندسون البشريون وقتًا أقلّ في تصميم هذه الأنظمة، فسيتمكنون من تكريس وقتٍ أكبر في المراقبةِ والتنقيح. 


تسعى غوغل في نهاية المطاف إلى تدريب أوتو أم إل بشكلٍ كافٍ ليتمكّن المبرمجون من استخدامه في التطبيقات العمليّة،


 وإذا نجحوا في ذلك فمن المرجح أن يمتد تأثير أوتو إم أل إلى خارج نطاق جوجل.


 وتبعًا لتقارير وايرد، فقد صرّح بيتشاي حول الحدث نفسه قائلًا: "نحن نريد إضفاء الطابع الديمقراطي على هذا"، مما يعني أن الشركة تأمل في جعل أوتو أم إل متاحًا خارج غوغل.

تعليقات