القائمة الرئيسية

الصفحات

▪الأورام الليفيه تعرفي عليها ▪ :




 يعد النزيف المهبلي من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات و الفتيات ،وتؤثر على مجرى حياتهم .

وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة من 

أهمها الأورام الليفيه وهي أورام حميدة

 ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج، اما إذا كانت هذه الأورام تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.


و يتم تصنيف الأورام الليفية حسب موقعها في الرحم  و الذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج 


♤ أورام تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيف  مهبلي في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها . 


♧ هذه النوعية من الأورام يمكن إزالتها بواسطة المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم بدون إجراء جراحة .


♡♡ أورام يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم خلال الدورة الشهرية غزيراً ويصاحبه نزيف ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها  


♧ وهذا النوع من الأورام يمكن إزالته أيضا بواسطة المنظار الرحمي.


♧  أورام تقع في داخل جدار الرحم وهي مختلفه في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة البرتقاله والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية .


♡ العلاج يعتمد على عناصر كثيرة منها الحجم و الرغبة في الإنجاب  .


♧ أورام  تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في الجزء المتصل مع الرحم .


⚫️ تشخيص الأورام الليفيه:


▪️ يجب أن يجرى فحص بواسطة السونار  (الموجات فوق الصوتية)، لكل سيدة  تشكو من نزيف مهبلي ، وفحص السونار  المهبلي يعطي معلومات دقيقة .


▪️كما يمكن النظر في داخل تجويف الرحم بواسطة المنظار الرحمي . 


♡ طرق العلاج♡:


● العلاج الدوائى:


■ الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف  ، بالإضافة إلي أدوية تخفض مستوى هرمون الاستروجين إذ أن حجم الأورام  في هذه الحالة يضمر ولكنه سرعان ما يعود .


●  العلاج الجراحي


أ - استئصال الأورام الليفيه :

 بواسطة المنظار الرحمي

  او ازالتها عن طريق الجراحه او منظار البطن .


ب - استئصال الرحم :

وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة تماما وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها و عدم القدرة على الإنجاب ،

لذلك يصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير ..

تعليقات