متحف الطفل العراقي "
هو متحف موجود في العراق ضمن الأرض المخصصة لبناء المحف العراقي وهو متحف صغير ذو هدف تربوي تعليمي يوصل للطفل فكرة كيف عاش الإنسان القديم وكيف تعلم واخترع الكتابة.
افتتح المتحف عام ١٩٧٧ وأغلق عام ٢٠٠٢ بغية ترميمه واستمر إغلاقه بسبب أحداث ٢٠٠٣ ثم أعيد افتتاحه عام ٢٠٠٩ وتم تجديد بنائه في ٢٠١٧ بسبب تضرره من الغزو الأمريكي للعراق .
نظام الزيارة بالترتيب :
وضع نظام الزيارة لضمان استيعاب الطفل وعدم تدافع الأطفال وحصول الحوادث والمرور السريع وكان نظام الزيارة مبني على الحجز المسبق للصف المراد له الزيارة لمدة ساعة ونصف ويمكن الحجر لأكثرمن صف واحد وكانت الزيارة كالآتي :
• المشاهدة لمسرح الدمى
•الصعود إلى قاعة المعروضات ثم الانقسام إلى مجموعات صغيرة لكل مجموعة دليل يقوم بشرح مبسط وبأسلوب مشوق لتلك المعروضات
• الهبوط إلى القاعة المظلمة وهي قاعة الصوتيات والمرئيات يتم فيها مشاهدة فيلم قصير عن الآثار لمدة أربع دقائق فقط ثم بعد ذلك يقوم الجميع بالنزول إلى الكافيتيريا ويتم التقاط صورة لهم وتوزيع الفواكة والمرطبات عليهم .
كيف أتت فكرة المعرض وما أهدافه ؟
√ أن يحقق نسب عاليه من الاستيعاب للطفل التي لا تحصل بالمتاحف التقليدية
√ أن يكون أثاثاته متناسبة مع حجم الطفل وغير مؤذيةله
√ التكلم بلغة قريبة للطفل ليفهما حسب سنه
√ زرع شعور إيجابي عن زيارة المتحف وتذكره دائماً
√ استخدام كافة الوسائل التي تقرب الفكرة إلى عقل الطفل من صوتية وضوئية كما انها تجذب انتباهه
√ تقديم صورة بسيطة للأسطورة القديمة والتي تعرض عليه كقصة تاريخية
√ صأن تتنوع فيه الخدمات لتلبي الاحتياجات اللازمة
√ مراعاة عمر الطفل وقدرته البدنية والذهنية في زمن معين
آراء الأطفال :
لقد تم أخذ آراء الأطفال لمعرفة سير العملية كما يراد لها وأنها تحقق الأهداف الموضوعة له فاتفق كل الأطفال أن قاعة المرئيات والصوتيات كانت جميلة جداً لأنها فكرة غريبة وان مسرح الدمى جميل جداً أما قاعة المعروضات فاختلف الآراء عليها بحسب عمر الطغل وقدرته على الاستيعاب والخارطة الضوئية كانت تحربة ممتعة إلا ان وقتها قصير بذلك نجد أن المتحف كان فكرة جديدة محدثة لم يحصل لها مثيل .
تعليقات
إرسال تعليق