القائمة الرئيسية

الصفحات

 

قواعد القيادة في بريطانيا التي يمكن أن تغفل عنها .. 


قد تكون قوانين القيادة في المملكة المتحدة نوعا ما مربكة، وعادة ما يكون من الصعب عليك ان تميز بين ما هو مسموح به وغير مسموح به خلال القيادة.


وإليك ما هو مسموح به خلال القيادة، وما الذي سيجعلك في ورطة مع رجال الشرطة إذا قمت بارتكابه:

*هل مسموح لك بأن تقود حافي القدمين أو مرتدياً flip-flops ؟


لا يوجد حالياً أي قانون يتطلب من البريطانيين ارتداء أحذية ملائمة للقيادة.


وبغض النظر عن ذلك، قالت DVLA : “تعتبر الأحذية الملائمة ذات أهمية كبيرة وخاصة خلف عجلة القيادة، ولا ننصح بالقيادة حفاة، لأنك لا تمتلك نفس قوة الفرملة مع الأقدام العارية كما تفعل ذلك بارتداءك الأحذية”.


وقد يكون flip-flops أيضاً خياراً مليئا بالمخاطر، حيث أنه يمكن عادة أن يتم تثبيته أسفل الدواسة أو ينزلق تحتها.


وتبعاً لـ RAC، توجد هناك بعض من الإرشادات حول ما يلائمك من الأحذية خلال قيادتك السيارة،


_يجب أن لا تزيد سماكة نعل الحذاء عن 10MM، ولا ينبغي عليه ايضا أن يكون رقيقاً أو ناعماً.

من الضروري جدا توافر  قبضة تكفي لوقف قدمك من التزلق على الدواسات.

ويستحسن ايضا ألا يكون ثقيلا، كما يجب ايضا أن يكون ضيقاً بما فيه الكفاية لكي يستطيع تجنب الضغط على دواستين عن طريق الخطأ.

_هل من غير القانوني النوم في سيارتك؟


إذا كنت قد شربت الكحول اكثر من الكمية المسموح بها قانونيا ، فليس من المسموح لك النوم في سيارتك.


كما يمكن ايضا أن يعرض سائقو السيارات أنفسهم لمشكلة كبيرة في حال إيقافهم السيارات والنوم في المناطق التي تكون فيها إقامة الليل غير قانونية.


- إخلاء الطريق لخدمات الطوارئ:


من الممكن ايضا ان يتعرض سائقو السيارات لغرامة مالية عندما يخرقون القانون، في حين كانوا لا يفسحون الطريق لسيارة الإسعاف أو سيارة طوارئ أخرى.


بالإضافة إلى ذلك انت لاتستطيع الدخول إلى  الممر المخصص للحافلات أو المرور عبر ضوء أحمر للسماح لسيارة طوارئ بالمرور، قد يعرضك هذا لغرامة لا تقل عن 100 جنيه استرليني وثلاث نقاط جزاء.


_هل اكل الطعام أو شرب المشروبات الغازية خلال القيادة أمر قانوني؟


بالرغم من أن ذلك لا يكون غير قانوني أثناء القيادة، إلا أنه أمر غير محبذ إلى درجة كبيرة.


كما تقوم الشرطة بمحاسبة أولئك الذين لا يتحكمون بشكل صحيح على سياراتهم، خلال فترة تناولهم الطعام أو شربهم للمشروبات الغازية.


و ادعت دراسة من جامعة ليدز، أن تناول المواد الغذائية خلف عجلة القيادة قد يكون أكثر خطرا من استعمال الهاتف اثناء القيادة.


وتتوضح أن السائقين الذين يتناولون وجبات خفيفة خلال القيادة، يكونون أبطأ بنسبة 44%تقريبا عن المعتاد.


*صرحت الحكومة البريطانية بأن قيادة العربات على طرق المملكة المتحدة من غير استخدام اليدين قد يكون مسموحا به بحلول فصل الربيع القادم في حال إطلاق استشارات تخص هذه التكنولوجيا.


واقترحت وزارة النقل دعوة للمشاركة في عملية تشاور عامة تتمحور حول تقديم أية أدلة فيما اذا امكن تطبيق نظام الحفظ الآلي للقيادة في الحارات والازقة على الطرق (ALKS).


وتسيطر مثل هذه التكنولوجيا في تحركات المركبة وتبقيها في مسارها لفترة طويلة، على الرغم من أن السائقين يتحتم عليهم أن يكونوا مستعدين دوما لاسترجاع السيطرة على العربة.


وتقول جمعية مصنعي وتجار السيارات إن نظام القيادة بدون يدين في حارات معينة قد يقلل من حوادث الطرق.

ونالت تكنولوجيا أنظمة الالتزام الآلي بالسير في الحارات بقبول جيد من اللجنة الاقتصادية المعنية بأوروبا التابعة للأمم المتحدة (UNECE)، والمملكة المتحدة عضو فيها.


وتريد حكومة المملكة المتحدة الاصغاء إلى وجهات نظر المتكفلين بصناعة السيارات لتقرير كيفية تطبيق هذه التكنولوجيا بطريقة آمنة، مع العلم بأن الاستشارات من المقرر انتهاؤها يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول.


ويتطلب ذلك  طرح هذه الأنظمة القيام ب تغييرات على الإطار القانوني الحالي.


وستتطرق الدعوة  ايضا إلى تقديم أدلة في احتمال تصنيف السيارات التي تعمل بأنظمة حفظ الحارات آليا على أنها ذاتية الحركة، وهذا يعني أن مزود السيارة بهذه التكنولوجيا هو المسؤول عن تامين السلامة في حال تفعيل هذا النظام في السيارة وليس السائق .


وصرحت وزيرة النقل، راشيل ماكلين، "التكنولوجيا هي الآلية التي يمكن أن تجعل القيادة أكثر أمانا، وإنسيابية، وسهولة بالنسبة إلى السائقين، وينبغي أن تكون المملكة المتحدة أول بلد يقطف ثمار هذه المزايا، الأمر الذي من شأنه اجتذاب المصنعين بدافع تطوير واختبار هذه التكنولوجيات الجديدة".


وقال ايضا مايك هوز، وهو من اعظم الرؤساء التنفيذيين التابع لجمعية مصنعي وتجار السيارات، إن من وظيفة هذه التكنولوجيات أن "تغير حياة المرء" وتستطيع ايضا منع  47 ألف حادثة جسيمة خلال السنوات العشر القادمة.


وقال إدموند كينغ، رئيس رابطة المركبات، عن هذه الخطوة، بأن المملكة المتحدة على حق في دراسة هذه الإجراءات التي يمكن من شأنها جعل الطرق أكثر أمانا.

تعليقات