القائمة الرئيسية

الصفحات

سرطان الثدي.. كيف يتم التشخيص وماهي الإجراءات والفحوصات المطلوبة؟

 


سرطان الثدي نوع من الأمراض السرطانية المنتشرة بين النساء بشكل خاص، يُعد من الأنواع السهلة الشفاء وخاصة عند اكتشاف المرض بشكل مبكر.

نسب الشفاء منه مرتفعة جدا وخاص عند الالتزام بمواعيد العلاج والجرعات، اليكم بعض التفاصيل المهمة عن التشخيص والإجراءات المطلوبة.

ما هي الإجراءات والفحوصات المطلوبة؟

إذا اشتبه طبيبك في أنك مصابة بسرطان ثدي متكرر استنادًا إلى نتائج التصوير الإشعاعي للثدي والفحص البدني، أو نظرًا لـ العلامات والأعراض لديك، فقد يوصي بإجراء اختبارات إضافية للتحقق من التشخيص.

وقد تتضمن الإجراءات والفحوصات ما يلي:

اختبارات التصوير

اختبارات التصوير هذه التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والأشعة السينية، والمسح الضوئي للعظام، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).

الخزعة

إزالة عينة من النسيج لفحصها في المختبر، فقد يوصي الطبيب بإجراء خزعة لجمع الخلايا المشتبه فيها لفحصها، حيث إن هذه هي الطريقة الوحيدة للتحقق من عودة السرطان، وحينها يمكن معرفة نوعية الخلايا حميدة أو خبيثة.

ويمكن لاختصاصي الأمراض تحديد ما إذا كان السرطان هو إصابة مكررة لنوع السرطان نفسه أو نوعًا جديدًا من السرطان، وتبين الاختبارات أيضًا ما إذا كان السرطان حساسًا للعلاج الهرموني أو العلاج الاستهدافيّ، نظرًا لاحتمالية تغير هذه الأمور منذ تشخيص السرطان في المرة الأولى.

الأشعة السينية

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

ما هي مراحل العلاج؟

تعد رحلة العلاج رحلة طويلة تحتاج لدعم معنوي ونفسي كبيرين من قبل العائلة، ومن هم حول المريض، لذلك فإن الدعم النفسي هواهم من العلاج الجسدي.

تعتمد خيارات علاجكِ على عدة عوامل وهي:

·  حجم المرض.

· مدى انتشاره.

· حالة مستقبِل الهرمون.

· نوع العلاج الذي تلقيتِه لسرطان ثديكِ الأول.

· حالتكِ الصحية عامةً.

اعتمادا على نتائج هذه المقومات يتم البدء بخطة علاجية معينة يتم وضعها من قبل الكادر الطبي.

أهم أساليب العلاج الممُتبعة

علاج تجدد الإصابة الموضعية

يتم بإجراء عملية وقد يتضمن العلاج الإشعاعي إذا لم تخضع له من قبل، وقد يُنصح أيضًا بالعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني.

الجراحة

 يتضمن العلاج إزالة أي أنسجة الثدي المتبقية.

المعالجة الإشعاعية

 تستخدم المعالجة الإشعاعية حزمًا عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. إذا لم تخضعي للمعالجة الإشعاعية خلال أول إصابة لك بسرطان الثدي، فقد يوصي طبيبك باستخدام هذا النوع من المعالجة. ولكن إذا خضعتِ للعلاج الإشعاعي عقب استئصال الثدي، فعادة لا يُنصح بالعلاج الإشعاعي عند تجدد الإصابة بالمرض بسبب مخاطر الآثار الجانبية.

المعالجة الكيميائية

تستخدم المعالجة الكيميائية الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، فقد ينصحك طبيبك بالمعالجة الكيميائية بعد الخضوع للجراحة من أجل خفض مخاطر تجدد الإصابة بالسرطان.

المعالجة الهرمونية

قد يُنصح بالأدوية التي تمنع الآثار المعزِّزة للنمو لهرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، إذا كان السرطان الذي يصيبك من النوع المستقبل الإيجابي للهرمونات.

العلاج الاستهدافيّ

 إذا أظهرت الفحوصات أن الخلايا السرطانية في جسمك تنتج بروتين HER2 بصورة مفرطة، من المرجَّح أن يصف لك الطبيب الأدوية التي تستهدف هذا البروتين.

المعالجة المناعية

تعتمد هذه المعالجة على جهازك المناعي لمحاربة السرطان، فقد يعجز جهازك المناعي المسؤول عن مقاومة الأمراض عن مهاجمة السرطان، وذلك لأن الخلايا السرطانية تُنتِج بروتينات تُخفيها عن خلايا الجهاز المناعي. ومن ثَمَّ، تعمل المعالجة المناعية من خلال التداخُل مع تلك العملية. 

العلاج بالخلايا الجذعية

خيارًا إذا كان لديكِ سرطان الثدي الثلاثي السلبي؛ ممَّا يعني أن الخلايا السرطانية لا تحتوي على مستقبِلات للإستروجين أو البروغستيرون أو مستقبِلات الهيرسبتين 2. 

وبالنسبة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي، يُجمَع بين المعالجة المناعية والمعالجة الكيميائية لعلاج السرطان المتقدم الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

عقاقير بناء العظام

إذا كان السرطان قد انتشر في عظامكِ، فقد ينصح طبيبكِ باستخدام عقار لبناء العظام لتقليل خطر كسر العظام أو لتخفيف ألم العظام الذي تشعرين به.

ما هي سبل العلاج في حال تكرر الإصابة عند استئصال الثدي بعد الجراحة؟

· إجراء عملية استئصال الثدي

 لإزالة كل أنسجة الثدي المتبقية لديك الفصوص والقنوات والأنسجة الدهنية والجلد والحلمة.

· إذا تم علاجكِ من أول سرطان تُصابين به باستئصال الثدي ثم عاد السرطان إلى جدار الصدر، فيمكنك إجراء عملية جراحية لإزالة السرطان الجديد مع جزء طفيف من الأنسجة السليمة.

إذا تجددت الإصابة الموضعية قد يصاحبه سرطان خفي في العقد الليمفاوية (العُقَد اللمفية) القريبة. لهذا السبب، قد يُزيل الجراح جزء من العقد الليمفاوية (العُقَد اللمفية) القريبة أو كلها إذا لم تُزل أثناء العلاج الأولي.

ما هو دور الطب البديل في علاج سرطان الثدي؟

لم يُعثر على علاجات بديلة لعلاج سرطان الثدي على النقيض، فمن الممكن أن تساعدك وصفات الطب التكميلي والبديل في التعامل مع الأعراض الجانبية للعلاج، إذا ما نُفذت جنبًا إلى جنب مع رعاية الطبيب لك.

على سبيل المثال، يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالسرطان من الضيق. إذا كنت تشعر بالضيق، فقد تشعر بالحزن أو القلق، قد تجد صعوبة في النوم أو تناوُل الطعام أو التركيز في أنشطتك المعتادة.

تشمل العلاجات التكميلية والبديلة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على الضيق ما يلي: 

· العلاج بالفنِّ.

· العلاج بالرقص والحركة

· التمارين

· التأمُّل

· العلاج بالموسيقى

· تمارين الاسترخاء

·  اليوغا

أهمية العامل النفسي في العلاج

إليك بعض النصائح المعنوية لمواجهة لسرطان

1.ابقي أصدقائك وعائلتك قريبين:

سيساعدكِ الحفاظ على قوة علاقاتكِ الوثيقة في التعامل مع عودة سرطان الثدي إليك. فأصدقائكِ وأقرباؤكِ يمكنهم تقديم الدعم العملي الذي تحتاجين إليه؛ مثل المساعدة في رعاية منزلكِ عند وجودك في المستشفى. ويُمكنهم منح الدعم العاطفي أيضًا في حالة شعوركَ بأن السرطان قد تغلَّب عليك.

2.معرفة معلومات كافية تكرار الإصابة بسرطان الثدي لاتخاذ القرارات المتعلقة برعايتك. اطرحي على طبيبك أسئلة حول عودة إصابتك بسرطان الثدي مثل خيارات العلاج المتاحة لك، واسأليه عن توقعاته لسير مرضكِ إن رغبت. فكلما زاد ما تعرفينه عن عودة الإصابة بسرطان الثدي، صرت أكثر ثقة في اتخاذك قرارات العلاج.

3.البحث عن شخص ما للتحدث معه، ابحثي عن مستمع جيِّد يكون على استعداد للاستماع إليكِ وأنتِ تتحدَّثين عن آمالكِ ومخاوفك، قد يكون هذا الشخص صديقًا أو فردًا من العائلة. وقد تُساعدك أيضًا أمور أخرى مثل الحصول على اهتمام ودعم أحد الاستشاريين، أو اختصاصي طبي اجتماعي، أو رجل دين، أو مجموعة دعم المصابين بالسرطان.

4. اسألي طبيبك عن مجموعات الدعم في منطقتك، أو راجعي دليل هاتفك أو المكتبة أو تواصلي مع إحدى مؤسسات علاج السرطان مثل المعهد الوطني للسرطان أو جمعية السرطان الأمريكية.

5.ابحثي عن صلة تربطك بما هو خارج حدود ذاتك، يساعد الإيمان القوي أو الشعور بشيء أعظم من الذات الكثير من الأشخاص في التكيف مع مرض السرطان.

6.الاستعداد لموعدك إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض تقلقك، فحدد موعدًا مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأسرة.

إذا كنتِ معرّضة لتكرار الإصابة بسرطان الثدي، فمن بين الأسئلة الأساسية التي تطرحينها على طبيبكِ ما يلي:

هل أصبت بالسرطان مرة أخرى؟

هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لـ الأعراض؟

ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الفحوصات أي تحضيرات خاصة؟

ما حالة مستقبل الهرمونات وحالة HER2 عند تكرار الإصابة بالسرطان؟

ما العلاجات المتاحة لي في هذه المرحلة وما الذي توصي به منها؟

ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟

هل توجد أي بدائل لأسلوب العلاج الذي تقترحه؟

هل هناك أي تجارب سريرية متاحة لي؟

ما التنبؤات بخصوص سَير المرض؟

تعليقات