القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب الصداع في شهر رمضان!


 

يعاني معظم الناس من الصداع لأسباب متعددة وتختلف الأسباب من شخص لآخر، ومع صيام شهر رمضان وخصوصًا في الأيام الأولى له يُصاب البعض بالصداع الشديد.

ويلجأ بعض الناس لعدة وسائل لتخفيف الصداع والهروب من هذا الألم الذي يصفه البعض بأنه كخروج دماغهم من مكانه، نتطرق للأسباب ولبعض النصائح لتجنب الإصابة بالصداع.

أهم أسباب المؤدية للصداع في شهر رمضان

1. عدم تعود الجسم على الصيام المُفاجيء.

عدم تهيئة الجسد على عدم تناول الطعام والشراب وطوال الوقت كُنّا ندعم أنفسنا بالطعام والحلوى وشرب الكافيين .

2. نقص نسبة السكر والجلوكوز في الدم والتي تحتاجها خلايا المخ والدماغ، خصوصًا في آخر ساعات الصيام قبل الإفطار.

3. عدم أخذ الجسم للراحة الكافية أثناء النوم والسهر، عند تغيير مواعيد النوم حيث نظل مستيقظين طول الليل وننام ساعات قليلة، مما يسبب اضطرابات الساعة البيولوجية فيصاب الجسم بالصداع الشديد بسبب قلة النوم.

4. نقص نسبة الكافيين في الدم لدى شاربي الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، وكذلك محبي الشوكولاه، عندما نشرب في اليوم كوب من القهوة وكوب من الشاي وكوب من النسكافيه ويوجد بيننا من يدخن أيضًا، وفي وقت الصيام نمتنع عن كل تلك المنبهات فجأة، فيصاب الجسم بالصداع.

5. الصداع في رمضان قد يكون سببه تغير مواعيد الأكل أو تغيير نوعية الغذاء، وخصوصًا لدى من إعتاد تنظيم وجبات الطعام ومن هو حريص على وجبة الإفطار في الصباح.

6. نقص كمية النيكوتين في الدم لدى المدخنين سبب رئيسي للإصابة بالصداع في شهر رمضان.

7. الشد العصبي، التوتر، الإجهاد وكثرة العمل تعتبر من محفزات ومستثيرات الإصابة بالصداع في رمضان، وخصوصًا في نهار رمضان.

8. قلة السوائل في الجسم، حيث لا يهتم الصائم بشرب السوائل المرطبة للجسم والماء الكثير في وقت الإفطار أو السحور.

9. سوء التغذية المعتاد عليها الصائم المُصاب بالصداع، حيث لا يهتم الصائم في الوقت العادي بتناول الخضروات والبروتينات والفواكه مما يؤدي إلى إصابته بالصداع في وقت الصيام.

لتجنب نوبات الصداع في رمضان يمكن التقيد بالنصائح التالية

بعض النصائح التي يجب اتباعها في شهر رمضان:

  1. يجب ترتيب ساعات وأوقات النوم على أن لا تقل عن 8 ساعات وتجنب السهر أو على الأقل تقليله، وخصوصًا لدى مرضى الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع العنقودي وأنواع الصداع المزمنة الأخرى.

2. يجب تأخير وجبة السحور قدر الإمكان والحرص على أن تحتوي على نظام غذائي متنوع ومتوازن ومتكامل، أضف إلى ذلك أنها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تناولي الكثير من الفواكه والعصائر والمياه في وقت الإفطار والسحور وما بينهم.

3. يجب التقليل من شرب المنبهات بأنواعها، وأقصد الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والشوكولاته قدر الإمكان.

4. الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى بين وجبتي الفطور والسحور لتعويض النقص الحاصل في الجسم خلال ساعات الصيام.

5. الحرص على لبس النظارات الشمسية، تجنب التعرض لأشعة الشمس، لبس الشماغ أو القبعة.

6. يجب ترك الشد العصبي والنرفزة والتوتر، خصوصًا في ساعات النهار فقد تؤدي إلى ماهو أشد من نوبة الصداع، ومنها على سبيل المثال حدوث إغماءة أو ارتفاع ضغط الدم وحدوث مالا تحمد عقباه.

7. يجب عليك الإسترخاء، وتدليك عضلات الرأس وعضلات الرقبة المشدودة.

8. إذا كنت تعاني من مشاكل في الأسنان أو الأنف أو العيون أو كان لديك صداع مزمن أو صداع نصفي فلابد أن تراجع الطبيب.

9. احرص على توزيع وجبة الإفطار على ثلاث مراحل:

· مع الأذان قبل صلاة المغرب.

· بعد صلاة المغرب.

· بعد صلاة العشاء والتراويح.

10. الأكل الكثير يسبب تخمة وضغط على الحجاب الحاجز يسبب ضيق تنفس + تعب + خمول + نوبات صداع.

11. إذا كنت لا تستطيع تحمل نوبات الصداع الذي يصيبك فـ بالإمكان تناول مسكنات وعلاج لتكون وقائيه لك من نوبة الصداع استشر طبيبك.

وأخيرا أخي الصائم حاول تخفيف الضغط بـ ممارسة الرياضة أو الخروج من المنزل والمشي الذي قد يساعد على تخفيف الصداع.

تعليقات