اختيار جنس الجنين بطريقة حديثة..
لطالما تعددت الدراسات والاختبارات التي تعمل على القدرة على اختيار جنس الجنين ومع كل تلك الدراسات والممارسات والمحاولات لا تزال احتمالات انجاب طفل من كلا الجنسين بنسبة متساوية والتي هي 50 %.
الا انه بدراسة حديثة تهتم بتحديد نوع وجنس الجنين والتي تعتمد استخدام تقنية تسمى التشخيص الوراثي قبل الغرس (DGP) والتي تضمن اختيار جنس المولود.
حيث يتم اختبار خلية الجنين النامي لتحديد الجنس قبل وضعها في رحم الأم بزرع حيوان منوي واحد في البويضة كاحد انواع الاخصاب المخبري او مايسمى بالحقن المجهري ويتم التمييز بين الحيوانات المنوية الذكرية والانثوية بالاعتماد على الوزن حيث تعتبر الحيوانات المنوية الذكرية اخف وبالتالي يمكن فصلها بعملية الطرد المركزي.
الا انه مع كل هذه التقنيات وهذه الاختبارات والدراسات تحدثت اخصائية صحة المرأة سينثيا أوستن، توضح أنه "حتى مع الاختبارات الجينية، لا يمكن ضمان الجنس بنسبة 100٪".
وأضافت على ذلك أخصائية المسالك البولية سارة فيج: أنه "يجب أن يكون التركيز على الوالدين، بدلاً من جنس الطفل".
ولذلك ماتزال التجارب والدراسات مستمرة على امل القدرة على تحديد جنس الجنين الذي نرغب بإنجابه.
تعليقات
إرسال تعليق