القائمة الرئيسية

الصفحات

لوكاكو يستبعد رحيله عن إنتر ميلان

 


استبعد مهاجم المنتخب البلجيكي لكرة القدم روميلو لوكاكو الخميس الرحيل عن فريقه إنتر، في وقت تروج فيه شائعات مفادها نيته ترك بطل الدوري الإيطالي عقب استقالة مدربه أنطونيو كونتي.

وقال لوكاكو الذي ضمه كونتي إلى صفوف إنتر من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في تصريح لقناة “في تي إم” البلجيكية “نعم، سأبقى في إنتر. ربما لا يجب أن أقول ذلك الآن، لكني تحدثت بالفعل مع الرجل الذي من المتوقع أن يصبح المدرب الجديد. لقد كانت محادثة إيجابية جدا”.

ومن المقرر أن يتولى مدرب لاتسيو السابق سيموني إنزاغي الإدارة الفنية لفريق مدينة ميلانو خلفا لكونتي الذي ترك النادي بعد قيادته إلى الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2010، ومن المتوقع تعيينه في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأضاف مهاجم مانشستر يونايتد وتشيلسي وإيفرتون الإنكليزية السابق: “التحدي هو الفوز (باللقب) مرة أخرى. أشعر أنني بحالة جيدة في إنتر. لقد فزت أخيرًا بشيء، وهو ما أحببته وأريد أن أفعله مرة أخرى، ربما هذه المرة بسان سيرو غاصا بالجماهير” في إشارة إلى اللعب خلف أبواب موصدة هذا الموسم بسبب فيروس كورونا    . 

اقرأ أيضاً: فرنسا تحتفي بعودة بنزيمة بثلاثية في مرمى ويلز

استهل المنتخب الفرنسي استعداداته لبطولة أوروبا بفوزه على ضيفه منتخب ويلز بثلاثية نظيفة الأربعاء في مباراة ودية شهدت عودة نجم ريال مدريد كريم بنزيمة إلى الديوك بعد غياب ناهز الست سنوات.
على ملعب “أليانز ريفييرا” في نيس، كاد بنزيمة أن يكلل عودته بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 27 إلا أن الحارس داني وارد تألق في التصدي للكرة قبل أن يفتتح كيليان مبابي التسجيل للديوك في الدقيقة 35 ويضيف أنطوان غريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 48 بلمحة فنية جميلة، وعثمان ديمبيلي الثالث في الدقيقة 79 إثر متابعته لكرة مرتدة من القائم إثر تسديدة من بنزيمة.

ولعب منتخب ويلز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 عندما طرد الحكم نيكو وليامس اثر اعتراضه الكرة التي سددها بنزيمة بيده من أمام المرمى،  وذلك بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في ايه آر).

ويخوض المنتخب الفرنسي مباراة ودية أخرى أمام بلغاريا الثلاثاء المقبل قبل استهلال مشواره في يورو 2020 بمواجهة نظيره الألماني في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن منافسات المجموعة السادسة النارية التي تضم أيضاً البرتغال حاملة اللقب والمجر.

من جهتها تلعب ويلز في المجموعة الأولى إلى جانب كل من إيطاليا وسويسرا وتركيا، وتفتتح مشوارها في 12 حزيران/يونيو أمام سويسرا.

اقرأ أيضاً: تاريخ نهائيات كأس أمم أوروبا (1988 – 2016)

تابع أحداث وقصص تاريخ نهائيات كأس أمم أوروبا انطلاقاً من نسخة ألمانيا الغربية في عام 1988 وصولاً إلى فرنسا 2016.

أوكلت إلى ألمانيا الغربية مهمّة استضافة نهائيات عام 1988، وأقيمت بالنظام ذاته للنسخة الأخيرة (فرنسا 1984). 

وفرض المنطق نفسه في المجموعة الأولى بتأهل ألمانيا وإيطاليا إلى نصف النهائي، في حين سُجِّلت مفاجأة في المجموعة الثانية بعدم تأهل انكلترا وخسارتها مبارياتها الثلاث، مع أن النقّاد رشّحوها للعب دور بارز، وقد تأهل عن هذه المجموعة الاتحاد السوفياتي وهولندا.

والتقت ألمانيا الغربية وهولندا في مباراة قويّة، نظراً للحساسية بين الدولتين الجارتين. تقدّم المنتخب الألماني بركلة جزاء انبرى لها بنجاح لوثار ماتيوس، وردّ الهولنديون التحية من ركلة مماثلة نفّذها رونالد كومان، قبل أن يوجّه النجم ماركو فان باستن ضربته القاضية قبل نهاية المباراة بدقيقتين، ليتبخّر أمل الألمان في بلوغ المباراة النهائية على أرضهم وبين جمهورهم.

في المباراة ثانية، تفوّقت خبرة الاتحاد السوفياتي على منتخب إيطاليا من جديد، ففاز بهدفين نظيفين.

أقيمت المباراة النهائية على ملعب ميونيخ الأولمبي، أمام أكثر من ستين ألف متفرج في 25 حزيران/يونيو وانتهت بفوز هولندا 2-صفر بقيادة الرباعي الشهير ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالدو كومان.

وسجل خوليت الهدف الأول (32) قبل أن يضيف فان باستن أجمل هدف في تاريخ البطولة بكرة طائرة زاوية ضيّقة في مرمى الحارس الشهير رينات داساييف (54).

1992   
               
مُنحت السويد شرف استضافة نهائيات بطولة عام 1992، وقبل بدايتها استُبعدت يوغوسلافيا من المشاركة بسبب الحرب الأهلية وحلّت مكانها الدنمارك التي جاءت وراءها في المجموعة ذاتها ضمن التصفيات.

وسُجِّلت مفاجأتان في الدور الأوّل ضمن المجموعة الأولى، حيث تأهل منتخبا السويد والدنمارك على حساب فرنسا وانكلترا العريقتين، في حين كان تأهل ألمانيا وهولندا من المجموعة الثانية منطقياً.

وفي نصف النهائي، تخطّت ألمانيا السويد بصعوبة 3-2، في حين احتاجت الدنمارك إلى ركلات الترجيح لتخطي عقبة هولندا حاملة اللقب 5-4 بعد التعادل 2-2.

ورشّح الجميع المنتخب الألماني ليحقّق فوزاً سهلاً في المباراة النهائية نظراً لخبرة لاعبيه، لكن الدنمارك بقيادة حارسها العملاق بيتر شمايكل ومهاجمها براين لاودورب (غاب شقيقه ميكايل) قلبا التوقعات رأساً على عقب وحققا انتصاراً مدوياً بهدفين نظيفين سجلهما جون ينسن (18) وكيم فيلفورت (78) على ملعب أوليفي في غوتبورغ أمام 37 ألف متفرج.              
1996    
              
ارتفع عدد المنتخبات في البطولة التي استضافتها انكلترا إلى 16 منتخباً وُزِّعت على أربع مجموعات.

وحققت تشيكيا المفاجأة بإخراجها إيطاليا من الدور الأوّل ورافقت ألمانيا عن المجموعة الثالثة، في حين تأهلّت منتخبات انكلترا وهولندا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وكرواتيا إلى ربع النهائي أيضاً.

وتغلّبت فرنسا على هولندا بركلات الترجيح 5-4، ألمانيا على كرواتيا 2-1، وتشيكيا على البرتغال 1-صفر، وانكلترا على إسبانيا بركلات الترجيح 4-2.

وتابع منتخب تشيكيا مفاجآته، فاخرج المنتخب الفرنسي في نصف النهائي بركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل صفر-صفر، وكذلك فعلت ألمانيا على انكلترا 6-5 بعد التعادل 1-1.

وفي المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن وأمام 73 ألف متفرج، تقدّمت تشيكيا بركلة جزاء انبرى لها بنجاح باتريك بيرغر (59)، وأدرك الاحتياطي أوليفر بيرهوف التعادل لألمانيا (73)، قبل أن يسجّل هو نفسه الهدف الذهبي (95) الذي كان يعمل به للمرة الأولى في بطولة كبرى، ليقود فريقه إلى احراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه (رقم قياسي).

2000       
           
أقيمت كأس أوروبا للمرة الأولى في دولتين هما هولندا وجارتها بلجيكا. 

نجحت فرنسا بقيادة صانع ألعابها الفذّ زين الدين زيدان في الجمع بين كأس أوروبا وكأس العالم التي كانت أحرزتها للمرة الاولى قبل سنتين على أرضها.

تألّق زيدان بشكل لافت في البطولة وقاد منتخب بلاده إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة.

وكان زيدان نجم فريقه في ربع النهائي ضد إسبانيا عندما سجّل من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يكرّر فعلته في نصف النهائي عندما انبرى بهدوء اعصاب لركلة جزاء في نهاية الوقت الاضافي ضد البرتغال.

وفي النهائي، كانت إيطاليا على بعد ثوان من احراز اللقب عندما تقدّمت بهدف ديلفيكيو (55) حتى الوقت بدل الضائع، وقد وقف جميع افراد الفريق والجهاز الفني على حافة الملعب استعداداً للدخول والاحتفال باللقب، لكن سيلفان ويلتورد أدرك التعادل لفرنسا في الموقف الاخير (90+3)، قبل أن يسجّل دافيد تريزيغيه الهدف الذهبي في الوقت الاضافي (103) ليقضي على آمال الإيطاليين.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا خرجت من الدور الأوّل بعد خسارتها أمام انكلترا والبرتغال.
                  
2004     
             
حقّق المنتخب اليوناني بقيادة مدربه المخضرم الألماني أوتو ريهاغل أكبر مفاجأة في تاريخ النهائيات، عندما قاد فريقه إلى احراز اللقب القاري وسط صدمة الجميع. وما يزيد من الانجاز اليوناني، أن الفريق الإغريقي تفوّق على البرتغال الدولة المضيفة في المباراتين الافتتاحية والنهائية.

وكانت اليونان خسرت أوّل مباراتين لها في التصفيات قبل أن تفوز في ست متتالية من دون أن يدخل مرماها أي هدف بعد ذلك، وتحجز بطاقتها الى النهائيات. نجح ريهاغل في بناء فريق متماسك وصلب من الناحية الدفاعية، بقيادة قلب الدفاع ترايانوس ديلاس وفعال في خط الهجوم.

بعد نجاحه في تخطّي الدور الأول، أزاح من طريقه عقبة فرنسا في ربع النهائي، قبل ان يتفوّق على تشيكيا القوية ونجمها المتألق بافل ندفيد في نصف النهائي بعد التمديد.

وفي النهائي، التقى المنتخب اليوناني مجدداً بنظيره البرتغالي صاحب الأرض والجمهور. كانت المباراة النهائية فرصة أخيرة أمام الجيل الذهبي البرتغالي المؤلف من لويس فيغو وروي كوشتا لإحراز لقب كبير، لكن اليونان واصلت مفاجآتها وخرجت فائزة بالمباراة بهدف وحيد سجله أنغيلوس كاريستياس (57).
                  
2008   
               
وضعت إسبانيا حداً لصيام عن الألقاب الكبيرة على مدى 44 عاماً بإحرازها اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1964، اثر تغلبها على ألمانيا في المباراة النهائية بهدف سجّله فرناندو تورّيس.

ونجح المنتخب الاسباني أخيراً في تحقيق الآمال الموضوعة عليه، خلافاً لما كان يحصل في البطولات السابقة، حيث كان يتألق في التصفيات بشكل لافت لكنه يخبو في النهائيات.

وكان المنتخب الاسباني كاملاً في جميع خطوطه، بوجود الحارس الشهير إيكر كاسياس، صخرة الدفاع كارليس بويول، جوهرتي خط الوسط تشافي وأندريس إنييستا، بالإضافة الى ثنائي خط الهجوم المرعب تورّيس ودافيد سيلفا الذي تُوّج هدافاً للبطولة برصيد 4 اهداف.

وكما الحال في نسخة 2000، نظِّمت دولتان النهائيات وهما النمسا وجارتها سويسرا.

وتألّق المنتخب الهولندي في هذه البطولة بفوزه على إيطاليا 3-صفر وفرنسا 4-1 في دور المجموعات، لكنه خرج على يد روسيا 1-3 في ربع النهائي بعد التمديد. وكان المنتخب التركي مفاجأة البطولة ببلوغه الدور نصف النهائي وخسارته بصعوبة بالغة أمام ألمانيا 2-3.
                  
2012           
       
فكّت إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم العقدة الإيطالية في البطولات الكبرى، عندما سحقتها برباعية نظيفة في النهائي، في طريقها إلى تحقيق ثلاثية تاريخية، بعد تتويجها في أوروبا 2008 ومونديال 2010.

في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في كييف وأمام 63 ألف متفرج، سجّل دافيد سيلفا (14) وجوردي ألبا (41) وفرناندو تورّيس (84) وخوان ماتا (88) الأهداف.

نالت إسبانيا اللقب الثالث في العرس القاري بعد 1964 و2008، معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي كان بحوزة ألمانيا.

أقيمت البطولة في بولندا وأوكرانيا، ففشل المضيفان في بلوغ الدور الثاني على غرار هولندا القوية.

وجاء نصف النهائي قوياً تغلبت فيه اسبانيا بصعوبة على جارتها البرتغال بركلات الترجيح 4-2 وإيطاليا على ألمانيا 2-1 بثنائية المشاغب بالوتيلي، قبل أن يسحق رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي الطليان في النهائي 4-صفر.
                  
2016     
             
ارتفع عدد المشاركين من 16 إلى 24 للمرة الأولى في نسخة فرنسا 2016. 

عانقت البرتغال المجد بعد طول انتظار بفوزها على فرنسا المضيفة 1-صفر بعد التمديد. بعد خروج نجمها كريستيانو رونالدو باكياً من النهائي إثر اصابته الباكرة (25)، سجّل المهاجم البديل المغمور إيدر هدف الفوز في الدقيقة 109، لتُحرم فرنسا من لقب ثالث بعد 1984 و2000 ومدرّبها ديدييه ديشان من أن يحرز اللقب كمدرب بعد أن توج به كلاعب عام 2000.

خرجت إسبانيا، بطلة 2008 و2012، بخفّي حُنين من دور الـ16 أمام إيطاليا (صفر-2)، فيما توقف مشوار ويلز المفاجئ عند نصف النهائي أمام البرتغال (صفر-2)، وودّعت ألمانيا بالنتيجة عينها أمام المضيف بثنائية هداف البطولة أنطوان غريزمان (6).

تعليقات