القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد العلاقة الحميمة.. لماذا يجب عليك ممارسة العلاقة الزوجية باستمرار؟

 


العلاقة الحميمة من أهم الأسس لبناء علاقة زوجية ناجحة ومتينة، ويعتقد البعض أن التحدّث بهذه الأمور أمر معيب أو مُخجل أو من سفاهات الأخلاق، وربما كثير منا يخجل في القراءة أو المعرفة أو حتى نقل العلم عن فوائد العلاقة الزوجية، إن العلاقة الزوجية هي علاقة مقدسة  شرعها الله في مختلف الأديان، وعند تسليط الضوء على نسب الطلاق التي يكون سببها العلاقة الزوجية تعدت الآن 20% بالإضافة إلى أن التعاسة الزوجية من أحد أهم أسبابها العلاقة الزوجية.

لا تقتصر فوائد العلاقة الحميمة على المتعة فقط، فإن لها الكثير من الفوائد الصحية، والتي تتنوع بين الفوائد البدنية وفوائد تحسين المزاج. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الجسمانية. تعرفي هنا على عشر فوائد صحية للعلاقة الحميمة.

تقوية مناعة الجسم

أظهرت الدراسات الطبية أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل دائم، يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض حيث تزداد قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم. فلا مبالغة عندما نقول أن ممارسة العلاقة الحميمة تقلل من فرصة الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.

إنقاص الوزن

ممارسة العلاقة الحميمة، تعد بمثابة أحد أشكال التمارين التي تساهم في إنقاص الوزن الزائد، فإن الشخص يحرق ما يقرب من خمسة سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة التي يقضيها في ممارسة الجنس. 

إضافة لذلك، فإنه يساعد على تقوية بعض عضلات الجسم مثل عضلات المهبل الموجودة في قاع الحوض.

تقوية عضلة القلب

أشارت الأبحاث أن ممارسة الجماع بانتظام، يساعد على تقوية عضلة القلب والتقليل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.

زيادة الرغبة الجنسية

إن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تنشيط المهبل وزيادة تدفق الدم فيه، مما يساعد على زيادة الرغبة الجنسية وقدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية.

تعزيز شباب البشرة

هناك علاقة وطيدة بين ممارسة الجماع والحصول على بشرة حيوية ومليئة بالشباب. فقد أظهرت الأبحاث أن المواظبة على العلاقة الحميمة، تساعد على زيادة إفراز هرموني الإستروجين والتستوستيرون اللذان يحافظان على شباب الجسم والبشرة. 

إلى جانب ذلك، فإن هرمون الإستروجين مسؤول بشكل خاص عن نعومة البشرة والشعر.

تقليل التوتر

إذا كنت تعانين من القلق أو الحالة المزاجية السيئة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة هي سبيلك للتخلص من هذا التوتر. ذلك لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون الإندروفين وهرمون الأوكسيتوسين “هرمون الحب” اللذان يعززان الشعور بالسعادة والاسترخاء.

تخفيف آلام الصداع

حيث تعمل العلاقة الحميمة بمثابة مسكن طبيعي للآلام في الجسم، فالوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية، يصاحبه زيادة في إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على تخفيف الآلام؛ مثل الصداع النصفي وآلام الظهر.

الحصول على نوم أفضل

عندما تصل المرأة إلى هزة الجماع، يفرز الجسم هرمون البرولاكتين المسئول عن الشعور بالراحة والاسترخاء، ومن ثم، مساعدتك على الحصول على نوم عميق وهادئ.

الوقاية من مرض التبول اللاإرادي

ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تقوية عضلات أسفل الحوض التي تنقبض خلال الوصول لهزة الجماع، مما يعطي المرأة قدرة أكبر على السيطرة على المثانة والتحكم في البول وتقليل الإصابة بمرض التبول اللاإرادي.

الراحة النفسية

الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الجنسية بانتظام، يشعرون بالرضا عن أنفسهم أكثر من العلاقة الحميمة هي أساس العلاقة بين الزوجين، للحفاظ على الحب والألفة والرغبة الجنسية الدائمة بينك وبين زوجكِ، فهذا أمر ليس سهلًا، ولكن العلاقة الحميمة ليست للمتعة فقط، فهي لها فوائد عديدة تعود عليكِ أنت وزوجكِ.

تخفيض ضغط الدم المرتفع

يمكن للعلاقة الحميمة أن تخفف الإجهاد وضغط الدم، حيث أظهرت الدراسات أن الأزواج الذين مارسوا العلاقة الحميمة بانتظام كانت استجابتهم للإجهاد أفضل من الذين مارسوا العلاقة الحميمة بشكل عشوائي أو امتنعوا عنها.

وأثبتت دراسة أخرى أن ضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي من ضغط الدم) يميل إلى أن يكون قليلًا لدى الأزواج الذين يعيشون معًا ويمارسون العلاقة الحميمة بصفة دائمة.

تعزيز المناعة

ربطت إحدى الدراسات في جامعة ويلكس بين ممارسة العلاقة الحميمة مرة أو اثنتين في الأسبوع وإنتاج الجسم لمستويات أعلى من الأجسام المضادة الغلوبولين المناعي A، أو IgA، التي يمكن أن تحمي من الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الأخرى. 

وقد أجريت الدراسة على 112 شخصًا، وفحص الباحثون خلالها السجلات التي دونوا فيها عدد المرات التي مارسوا فيها العلاقة الحميمة، فوجدوا أن الأشخاص الذين مارسوا العلاقة الحميمة مرة أو مرتين في الأسبوع كان لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة إيجا IgA عن غيرهم، وهذه الأجسام المضادة تساعد على تجنب عدوى الأنفلونزا والزكام وغيرها.

حرق السعرات الحرارية

وفقًا لإحدى الدراسات، فإن 30 دقيقة من ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تحرق 85% سعرًا حراريًا أو أكثر، ويظهر ذلك بشكل تراكمي، فعند الانتظام على ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل معين يؤدي ذلك إلى خسارة الوزن بشكل كبير. لأن العلاقة الحميمة حالة مهمة من التمارين، وتستهلك مجهودًا بدنيًا ونفسيًا على حد سواء.

تحسين صحة القلب خلال العلاقة الحميمة

ونتيجة لدراسة بريطانية طويلة الأمد، أجريت على مدار 20 عامًا، تبين أن الرجال الذين مارسوا العلاقة الحميمة مرتين أو أكثر في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية قاتلة بنسبة النصف، من الرجال الذين مارسوا العلاقة الحميمة أقل من مرة في الشهر.  

ورغم أن بعض كبار السن من الرجال يقلقون من فكرة أن العلاقة الحميمة يمكن أن تسبب أزمة قلبية، فقد وجدت الدراسة عدم وجود أي صلة بين عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة واحتمالية إصابتهم بالأزمة القلبية.

تقدير الذات بشكل أفضل 

وجد الباحثون في دراسة أجريت في جامعة تكساس أن زيادة تقدير الذات تعد من أهم فوائد ممارسة العلاقة الحميمة، إذ إن الذين لديهم بالفعل ثقة بأنفسهم يقولون إنهم يمارسون العلاقة الحميمة في بعض الأحيان للشعور بتقدير الذات على نحو أفضل. 

كما أن ممارسة العلاقة الحميمة تعمل على الشعور بالرضا عن النفس وزيادة أواصر المحبة والألفة بين الزوجين، ويعتمد تقدير الذات والرضا عن النفس بشكل كبير على الطرف الآخر في العلاقة، ولكن إذا كنتِ تشعرين بالرضا عن نفسك بالفعل، فإن علاقتكِ الحميمة مع زوجكِ من المؤكد ستكون رائعة.

إضفاء حميمية أكثر بين الزوجين

ممارسة العلاقة الحميمة والوصول لهزة الجماع يعززان مستويات هرمون الأوكسيتوسين في الجسم، وهو ما يسمى بـ”هرمون الحب”، الذي يساعد الأشخاص على الارتباط وبناء الثقة. 

في دراسة أجريت دقق الباحثون في مستويات الأوكسيتوسين قبل عناق المرأة لشريكها وبعدها، ولاحظوا ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين أكثر بعدها، وأضافوا أنه إذا كان هناك اتصال جسدي أكثر بين هؤلاء النساء وشركائهن، كانت نسبة إفراز الهرمون أكبر، كما ربط الباحثون أيضًا بين ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين والشعور بالكرم.

تخفيف الألم

هرمون الأوكسيتوسين يعزز أيضًا مسكنات الألم في الجسم، وتسمى الإندورفينات، ووجد الباحثون أن آلام الصداع والتهاب المفاصل وأعراض الدورة الشهرية تتحسن بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

القذف المتكرر يمنع سرطان البروستات عند الرجل

أظهرت الأبحاث أن القذف المتكرر لدى الرجال البالغين من العمر 20 عامًا فما فوق، يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات في وقت لاحق. 

ووجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة 21 مرة أو أكثر في الشهر، أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة 4 – 7 مرات في الشهر. الدراسة لم تثبت أن القذف المتكرر هو العامل الوحيد الذي ساعد على عدم إصابة هؤلاء الرجال بسرطان البروستات، فهناك عوامل أخرى كثيرة تؤثر على نسبة إصابة الشخص بالسرطان.

تقوية عضلات قاع الحوض

العلاقة الحميمة تقوي عضلات قاع الحوض عند المرأة، كما أن ممارسة تمارين كيجل Kegel، تزيد من المتعة خلال العلاقة الحميمة، وتجعل المرأة أقل تعرضًا للإصابة بسلس البول في وقت لاحق. لممارسة تمارين كيجل الأساسية، عليكِ شد عضلات الحوض، كما لو كنتِ تحاولين وقف تدفق البول، ثم عدي من واحد إلى ثلاثة، ثم ارخيها، قومي بهذا التمرين 20 – 50 مرة في اليوم وستتمتعين بعضلات حوض قوية.

نوم أفضل 

هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز خلال الوصول للنشوة عند ممارسة العلاقة الحميمة، يساعد على النوم بسهولة، كما تظهر الأبحاث. ويرتبط الحصول على قسط كاف من النوم بمجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، مثل: التمتع بوزن صحي وتحسين ضغط الدم.

فوائد العلاقة الحميمة في الصباح

أكدت إحدى الدراسات أن الرجال يُفضّلون ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح، وذلك بعكس النساء، إذ تزيد نسبة إفراز هرمون الذكورة (التستوستيرون) في الصباح، وهو المسؤول عن الشعور بالرغبة الجنسية بالنسبة سواء لدى الرجل أو المرأة، وتزيد نسبة هذا الهرمون أيضًا عند النساء صباحًا.

تعليقات