يلاحظ المصاب بأمراض روحية
سواءً مس و سحر وعين وحسد
بعد استخدامه لبرنامج علاجي ، او رقية يلاحظ ظهور كدمات في أماكن متفرقة من البدن ، تميل إلى الزرقة قليلا ، وقد تتخذ لونا بنفسجيا ، وهذه الكدمات تظهر فجأة وقد تستمر أيأما ثم تختفي بعد ذلك ، وقد تُحدث إرباكا لبعض المصابين ، فيعتقد البعض أنه انتقام العارض ، أو أن السحر الخامل في داخل البدن قد بدأ مفعوله واشتد أثره ... وهكذا تبدأ سلسلة من الاعتقادات التي تأخذ صاحبها ذات اليمين وذات الشمال
ويمكن تقسيم هذه الكدمات إلى قسمين :
🔵 القسم الأول :
ظهور هذه الكدمات في أوضاع عادية من غير استخدام برنامج علاجي او رقية يعود لثلاثة أسباب :
?اضطرابات نفسية و أخلاط رديئة بالمعدة
و أمراض جلدية
️وهذه يرجع فيها الى الأطباء فهذا اختصاصهم قبل كل شيء
🔵 القسم الثاني :
ظهور هذه الكدمات بعد استخدام برنامج علاجي إما رقية .. إو إدهانا أو شربا أوشما
ونلخص هذه الكدمات بالنقاط التالية :
🔳 ظهور هذه الكدمات أثناء البرنامج العلاجي يعتبر من المبشرات للمصاب وهي تدل على حسن استجابة المصاب للعلاج ، حيث أن مهمة العلاج الرئيسية داخل البدن تقوم على طرد العارض إلى الخارج ، وكذلك طرد المخلفات التي غرسها العارض داخل البدن ، وأن هذه المخلفات تتخذ طريقها الأيسر للخروج ، فإما أن تخرج هذه المخلفات من الفتحات العلوية في البدن كـ( الفم – العين – الأنف – الأذن ) وإما أن تخرج من الفتحات السفلية كـ ( مجرى البول – الدبر – المهبل – السرة ) وإما أن تخرج عن طريق الجلد على شكل كدمات أو حبوب شديدة الإحمرار مليئة بالصديد أحيانا ....
🔳 قد تكون هذه الكدمات مؤلمة أحيان ، وقد لاتكون كذلك ، وقد يشعر المريض بعدم الارتياح بمجرد ملامسة الملابس لهذه الكدمات .
🔳 من الخطأ أن يتوقف المريض عن العلاج بمجرد ظهور هذه الكدمات ، والواجب عليه الاستمرار على العلاج حتى تختفي هذه الكدمات ، وينقطع أثر الأذى عن البدن ، آخذا بالاعتبار مدة العلاج التي يقررها الشيخ المعالج ..
🔳 لايمنع استخدام العلاج الذي يأخذه المريض من شيخه أن يستعين المريض بأدوية أخرى طبية تساعد في سرعة استعادة لون الجلد من عقاقير طبيه ونحوها ..
🔳 الحجامة يُنصح بها في مثل هذه الحالات ، وهي فعالة جدا في إخراج الترسبات وطرد الوهن عن البدن ، وأنصح بالامتناع عن الحجامة على الجلود المتقرحة ويكفي أن تكون الحجامة في الأماكن المحيطة ، بشرط الابتعاد عن المواقع الممنوعة في الحجامة ، وهذا الوضع أفضل من يقيّمه هو الحجام الذي يباشر الجسد بمحجمه ويحسن تقدير الوضع الذي أمامه .
تعليقات
إرسال تعليق