الضعف والحياة البشرية

الشخصية الضعيفة هي ان يكون الشخص دون شخصية دون صوت يسمع وليس له تأثير في الوجود فأن غاب لةيذكر وان حضر يكون حساس وقد يبكي وقد يحزن وهنالك نوع من ضعف شخصيته يتسلطون عليه يصبح عبد او ذو شخصية للتنمر والمسخرة والهزال  فمن أخطر الانواع  تلك الشخصية التي تجعله يفقد سعادته في الحياة  لانه انسان ضعيف لايقدر ان يعبر عن رفضه لأي أمر ولا ان يطالب بحقه من حقوقه .

ويعرف عنه  أنه شخصية حزينه جداااا وسريع الاخذ بالخاطر وسريع التأثير فمن اي كلمة واصغرها يحزن وتتغير نفسيتك ومزاجه وينقلب ويتعلق بأي انسان يصادفه بحياته اليومية قد يحب ويسهر قد يغار ويبكي على فقدانه وقد يتعلق بأي شخصية وحتى دون التفكير في عواقب تلك العلاقة .

 عدا ان تلك الشخصية تباالغ بردة فعلها تجاه المواقف والظروف وتحزن وتشكو وتتأثر كما قلنا وقد تنحصر في زاوية الموقف دون حراك وعدا انها شخصية ممللة دائمة الشكوى والضجروالتأفأف من الحياة والمواقف . 

وهكذا تصبح شخصاً هشاً من الداخل مهزوم نفسياً دائماً ليس لديك بصمة تذكر ولاتأثير .

لذلك عليك معالجة ذلك الوضع وتجدعلاج للقوه النفسية 

بأن تقوي ارادتك وتعمق ثقتك بنفسك وان تعشق ذاتك وان لاتحبط من الدنيا وظروفها فلست ان الشخص الوحيد الحزين وان ضاقت الدنيا وتسكرت امام وجهك الابواب وان لاتبالي لمن حولك ممن لايهتمون بمشاعرك فمن خانك لاتيأس ولاتبالي لهم اتبع حياتك بخطوات من فضل الله وقل حسبي ربي على البشر وعلى الظروف وعلى القدر 

‏المحارب ليس فقط من يحمل السلاح بل من يقوى ويحارب ظروفه ويقف ضد الظروف و من يملك القوة العقلية و النفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه و إخفاقاته، من أجل المضي قدماً لذلك ينصح ان لا ترخي إذنك لمن هب و دب فكل فكرة تسمح بدخولها عقلك أنت المسؤول عنها و ليس من أدخلها عقلك والقوة النفسية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تتفوق على الآخرين .