باتت ظاهرة غريبة ومنتشرة في المجتمعات العربية اكثر من المجتمعات الغربية فالطلاق بات لعبة على لسان الرجال يتفهون بها دون الشعور بعواقبها .
الطلاق ابغض شيئ عند الله عزو وجل فقد حذرنا منها نبينا ولقد حلل الله الشرع بالاربعة لتخفيف الطلاق فأن باتت احدى زوجات بمرض او عاهة ان يبقيها الرجل تحت جناحه لا ان يطلقها ويبقيها بلا زوج ويرمي اطفالها بينهما
وايضا النساء العربيات باتوا يريدون الحرية وتقليد الغربيات في اسلوب ونمط حياتهم اللي تسمى ابون مايند حياة الصدقات والخروج والرحلات المختلطة دون الاعتبار لحقوق الزوج او حتى العائلة .
والبعض الاخر يشاهد المسلسلات وتشعر بعقدة النقص من عدم وجود الحياة المرفه المليئة بالحب والعشق مثل الممثلات ولا تعلم ان التركي يبقى تركي والمشاهد مجرد لقطات وتمثيل وتلك المشاعر كذابة فمااصدق منهم سوى عائلتها وزوجها وبيتها لكنها لاتفكر سوى بالعقدة وان زوجها لايهتم ولايبالي متناسية الحياة وظروفها التي يعانيها الرجل خارج منزله لتطلب منه كل يوم الاهتمام ولايعجبها اي شيئ قد يقدمه لان بذهنها ذلك الممثل وطريقته في الحب ومشاكل وراء مشاكل للتفقاقم ويصبح الطلاق .
قد تجد المرأة والزوج حياتهما بعد الفراق لكن من سوف يضيع سوى الاطفال الذين وقعوا ضيحه اب وام لم يكونو سوا انانين ولم يفكروا في طفولتهم وكمية معاناتهم عند الكبر .
فتلك الفتاة لن تصدق اي رجل لانها شاهدت والدها وهو يفارق امها بعد تلك السنين وتلك الحياة وهنالك قسم اخر يختار الانحراف والانتقام من الذكور .
والشباب تنقصهم المشاعر فيعوضون عنها بالدخان او الشرب او التحشيش وكل ذلك ردة فعل غريبة وقد تكون انذار فحواها انا هنا اهتموا بي انا هنااا احتاج حنان اريد امان
ورغم تنتبه والتحذير حول خطورة الطلاق على الاسرة وتفككها الى انها مازلت منتشرة وبقوة الى وقتنا الحالي .
فالنتينا
تعليقات
إرسال تعليق