الحياة بلا صداقة فارغة دون معنى فمنذ دخولنا الى الروضة ونحن نصنع صداقات مع ابناء الصف الذي وجدناه ونبدأ بالاجتماع في الفرصة وخارج سور المدرسة .
لتكبر الصداقة ونصادق ابناء البناية او الحارة ونصنع صداقات ونكبر وتكبر معنا تلك الصدقات التي تكون بالمدرسة وفي الحي الذي نسكن به تلك المهارات الاجتماعية التي نصنعها ونحن لاندري انها تلبية لرغباتنا الاجتماعية والنفسية فكم نحزن ان اتينا الى الصف وصديقنا غائب نشعر بحزن على فراقه فنحن هنا مجرد اطفال لانعي معنى مشاعرنا لندخل الثانوية ونبدأ نفهم ماهي الصداقة ونبتعد عن الغدر وعن الخيانة التي تشوه اي علاقة بين اثنين .
بعض الصداقات وتلاقي الارواح تجعل اي صديقين يبدون تؤام او اخوة تتشابه ارواحهم حتى تصبح واحدة فقط
لكن رغم كل الحديث الجميل عن الصداقة وتعبيره الى ان هناك صداقة مشوه صداقة مزيفة فكم من قصص الخيانة الزوجية اغلبها صديقة دخلت مكان صديقتها واقتحمت حرم عشها وباتت خليلة زوجها ونتزعت السعادة من منزلها وسرقته لها ونسيت ان تلك التي كانت صديقتها ومأمن اسرارها ظنتها انها اخت لها . ولكن كانت العكس .
وكم من صديق خان صديقه بسفقة العمر او تجارة رابحه وكسر ظهره خان العشرة كرمال المال والربح الوفير
جميعنا قد مر بعض المزيفين بعض الاصدقاء الذين جعلوا مننا جسر ليعبرو مصلحتهم فقط وعند بلوغها اداروا لنا ظهورهم وفارقونا
وكم من صديقة تغار وتحقد على نعمة من الله قد اعطانا اياها وهي بنعم اكثر مننا لكن ينقصها نعمتنا فقط .
الحروب التي اجتاحت البلاد جعلت الاشخاص ينكشف عنهم عنهم غطاء الحقد والشر واصبحنا بحرب الغابة القوي من يأكل والقوي من يسرق والذكي من يضحك على اخيه ويطعنه وبات الوفي غبي والصادق غشيم تغيرت مفاهيم الحياة .
لكن الحق يبقى حق والصداقة الجميلة سيبقى عطرها يفوح طول السمين والانسان الطيب يلاقي الخير لو بعد حين والانسان الشرير سيبتلع سمه فحافظوا على صداقتكم وابقوا جميلين بروح رائحه .
فالنتينا
تعليقات
إرسال تعليق