《 ألم الأذن》
◇غالبا ما يحدث ألم الأذن في أذن واحدة فقط. وقد يعاني بعض المرضى من خروج مفرزات من الأذن، أو نقص السمع في حالات نادرة◇
《 أسباب الم الاذن 》:
●قد ينجم الألم عن اضطراب في الأذن نفسها أو عن اضطراب في عضو مجاور يشترك مع الأذن في بعض الأعصاب المؤدية إلى الدماغ.
■ فعلى سبيل المثال قد تكون المشكلة في الأنف، أو الجيوب الأنفية، أو الحلق، أو المَفصِل الفكي الصدغي.
■ والأَسباب الأكثر شيوعًا لألم الأذن الحاد (الذي يستمر لمدة تقل عن أسبوعين) هي:
•• العدوى في الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى)
•• العدوى في الأذن الخارجية (التهاب الأذن الخارجية)
•• تغيرات الضغط المفاجئة (الرضخ الضغطي barotrauma)
•• تسبب العدوى في الأذن الوسطى والخارجية التهابًا مؤلماً. كما تُسبب العدوى في الأذن الوسطى زيادة الضغط خلف طبلة الأذن. تؤدي هذه الزيادة في الضغط إلى ألم وتورم طبلة الأذن. قد تتمزق طبلة الأذن بعد أن تتورم وتطلق كميات صغيرة من القيح تسيل من الأذن. يمكن لعدوى الأذن أن تنتشر في حالات نادرة إلى العظم الخشائي وراء الأذن (مما يُسبب حالة يُطلق عليها التهاب الخشاء mastoiditis).
■ قد تتطور أشكال شديدة من التهاب الأذن الخارجية عند مرضى السكّري أو المرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي (بسبب عدوى فيروس المناعة المكتسبة أو المعالجة الكيميائية للسرطان)، وتُسمى هذه الحالة بالتهاب الأذن الخبيث أو التنخري.
¤ كما يمكن لتغيرات الضغط الجوي في أثناء رحلات الطيران والغوص تحت الماء أن يُسبب ألما في الأذن. ينجم ألم الأذن في هذه الحالة عن انسداد أو خلل وظيفة الأنبوب الواصل بين مؤخرة الأنف والأذن الوسطى (نفير أوستاش). حيث يمنع ذلك من موازنة الضغط على جانبي طبلة الأذن. تؤدي فوارق الضغط على جانبي طبلة الأذن إلى دفعها أو شفطها، مما يُسبب الألم. كما يمكن لفوارق الضغط تلك أن تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن.
☆ أما الأَسباب الأكثر شيوعًا للألم المزمن (الذي يستمر لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع) فهي:
▪️اضطرابات المَفصِل الفكي الصدغي
▪️الاضطراب المزمن في وظيفة النفير (نفير أوستاش)
▪️ التهاب الأذن الخارجية المزمن
- ونذكر من الأَسبَاب أقل شُيُوعًا للألم المزمن في الأذن: السرطان، وخاصة عند كبار السن.
⚫️ العَلامات التحذيريَّة التي تستدعي زيارة الطبيب
● هناك بعض الحالات والأعراض والعلامات التي تستدعي القلق عندما تترافق مع ألم الأذن، وهي:
● داء السكَّري أو ضعف الجهاز المناعي
● الاحمرار والتورم خلف الأذن
● تورم شديد عند فتح قناة الأذن
● خروج سوائل من الأذن
● الألم المزمن، خاصةً عند المرضى الذين يعانون من أعراض في الرأس أو الرقبة (مثل بحة الصوت، أو صعوبة البلع، أو انسداد الأنف)
*متى ينبغي زيارة الطبيي؟
♧ ينبغي على المرضى الذين تظهر لديهم أعراض أو علامات مرضية أخرى أو خروج مفرزات من الأذن مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن. أما إذا كان ألم الأذن هو العرض الوحيد فقد لا تستدعي الحالة استشارة الطبيب مباشرة، وإنما في غضون أسبوع على الأكثر. ينبغي على المرضى الذين يعانون من ألم حاد في الأذن استشارة الطبيب في أقرب فرصة.
《 علاج الم الاذن》 :
◇ إن أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن هي مُعالَجَة السبب الرئيسي له.
■ يمكن للمرضى تناول الأدوية المسكنة عن طريق الفم. وغالبًا ما تكون الأدوية المسكنة من زمرة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS) أو الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) كافية.
■ أما في حالات عدوى الأذن الشديدة، فقد يتطلب الأمر تناول مسكنات أكثر قوة، مثل المسكنات الأفيونية لبضعة أيام (مثل أوكسيكودون أو هيدروكودون). كما يمكن للطبيب في حالات التهاب الأذن الخارجية الشديد شفط القيح أو المفرزات من القناة السمعية وحشوها بضماد مناسب. يمكن للضماد أن يكون مشرباً بالمضادَّات الحيوية و/أو قطرات الأذن الحاوية على الستيرويدات القشرية.
وعلى الرغم من أن قطرات الأذن الحاوية على مسكنات الألم (مثل أنتيبيرين/بنزوكائين) ليست فعالة جدًّا، إلا أنه من الممكن استخدامها لبضعة أيام. ينبغي عدم استخدام تلك القطرات (أو أي قطرات أذن أخرى، مثل تلك المستخدمة للتخلص من شمع الأذن) من قبل المرضى الذين قد يكونون مصابين بانثقاب في طبلة الأذن، لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام قطرات الأذن.
■ يجب تجنب إدخال أية أدوات في الأذن سواءً كانت لينة أو لا، وسواءً توخى الشخص الحذر عند القيام بذلك أو لا.
◇ كما يجب عدم ضخ الماء في الأذن ما لم يوصي الطبيب بذلك. ويجب أيضًا عدم استخدام الغسول الفموية داخل الأذن
تعليقات
إرسال تعليق