وفي تقرير نشرته (رويترز) تبين أن إجراء المراجعة الجديد في (غوغل) يطلب من الباحثين التشاور مع فرق الشؤون القانونية والسياسة والعلاقات العامة قبل متابعة مواضيع مثل تحليل الوجه والمشاعر وتصنيفات العرق أو الجنس أو الانتماء السياسي، وفقا لصفحات الويب الداخلية التي تشرح السياسة.
وذكرت إحدى صفحات فريق البحث أن "(التقدم التكنولوجي والتعقيد المتزايد لبيئتنا الخارجية يؤديان بشكل متزايد إلى مواقف تثير فيها المشاريع التي تبدو غير مسيئة قضايا أخلاقية أو تتعلق بالسمعة أو تنظيمية أو قانونية)".
ولم تستطع رويترز تحديد تاريخ النشر رغم أن 3 موظفين حاليين قالوا إن السياسة بدأت في يونيو/حزيران الماضي.
ويضيف 8 موظفين حاليين وسابقين أن مراجعة "الموضوعات الحساسة" هي إضافة أخرى لعملية التدقيق الأساسية التي تتبعها غوغل للأوراق بحثا عن عيوب أو أخطاء يجب تداركها، مثل الكشف عن الأسرار التجارية حتى تتمكن من التدخل المبكر.
وبالنسبة لبعض المشاريع تدخل مسؤولو غوغل في مراحل لاحقة، وأشار أحد كبار مدراء غوغل -الذين راجعوا دراسة بشأن تقنية توصية المحتوى للمؤلفين- إلى وجوب "توخي الحذر الشديد لإضفاء طابع إيجابي"، وفقا لمراسلات داخلية حصلت عليها( رويترز).
تعليقات
إرسال تعليق