الأكثر شهرة والأفضل في نقل الأخبار.. تعرف على وكالة رويترز العالمية!

مؤسسة “رويترز” الإعلامية هي مؤسسة إخبارية دولية ضخمة وعملاقة، حيث توفر “رويترز” تغطية على أهم المواضيع بما في ذلك الأخبار العاجلة وأخبار قطاعات المال والأعمال السياسة والرياضة والترفيه والتكنولوجيا، وتبقى دائمًا على طليعة الأنباء العاجلة التي تُقدَّم للجمهور لحظة بلحظة. 

تنقل “رويترز ” الأخبار باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والروسية والأردية والعربية واليابانية والكورية والصينية.

وتُعتبر المعلومات التي تقدمها رويترز عالية المصداقية، حيث تعدّ من أشهر وكالات الأنباء المرموقة في العالم.

تأسست رويترز في العاصمة البريطانية لندن خلال أكتوبر/تشرين الأول عام 1851، على يد رجل الأعمال الألماني بول جوليوس رويتر.

واقتصرت الوكالة في البداية على بث أخبار قطاع المال، ثم توسعت عام 1858 باتجاه تغطية الأخبار العامة، واستهلت ذلك بتغطيتها لأخبار الحرب الأهلية الأميركية (1861-1865).

واستطاعت وكالة “رويترز” عبر تاريخها بث أخبار انفرادية حققت فيها السبق، ومن أهمها نقل نص خطاب “نابليون الثالث” قبيل اندلاع الحرب “النمساوية الفرنسية” في إيطاليا عام 1859.

كما كانت أول وكالة أنباء تنقل عام 1864 خبر اغتيال الرئيس الأميركي “إبراهام لينكولن” في الولايات المتحدة إلى أوروبا.

وقد تعرض عدد من الصحفيين والمصورين العاملين مع وكالة “رويترز” لمواقف قاتلة أو خطيرة أثناء قيامهم بمهامهم، أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة صحفيين في مناطق متعددة وتعرض آخرين للاختطاف.

يقع مقر “رويترز” الرئيسي بلندن ولديها مقر رئيسي آخر في نيويورك، وتشكل وكالة رويترز قسمًا من شركة “تومسون رويترز”، والتي تأسست في 17 أبريل/نيسان عام 2008 بعد اندماج شركة رويترز مع شركة “تومسون” الكندية، وأدرجت أسهمها في مؤشر “فوتسي 100” البريطاني وبورصة تورنتو الكندية.

يصل عدد العاملين في الوكالة إلى 55 ألف عامل موزعين على أكثر من 200 مدينة في 94 دولة.

كما تقوم بتكوين صحفيين متدربين من حوالي 171 بلدًا في العالم، حيث تجاوز عدد المشتركين في دوراتها التدريبية 4500 صحفي.

وتزود الوكالة المؤسساتِ الإعلاميةَ عبر العالم بأكثر من ثمانية ملايين كلمة يوميًا ضمن قصاصاتها الإخبارية، إضافةً إلى شرائط الفيديو، والرسومات والصور الفوتوغرافية. وتبث أخبارها بالإنجليزية وعدة لغات عالمية أخرى.

تمكنت وكالة رويترز عبر تاريخها الطويل من أن تؤسس لنفسها -حسب مراقبين- سمعة إعلامية “متميزة” ترتكز على مبادئها في التعامل مع الأخبار (وأبرزها السرعة والدقة)، الأمر الذي جعلها في طليعة مؤسسات الإعلام العالمية في الحصول على الأخبار التي تعد سبقًا.

وبسبب نشرها للأخبار بسرعة ودقة كبيرة اتجهت المؤسسات الإعلامية للاشتراك في نشراتها، ونقل الأخبار بشكل مباشر عنها.

وتُوجت وكالة رويترز بعدة جوائز عالمية، أبرزها استمرار حضورها في قائمة “الشركات الأكثر أخلاقية” في العالم لأربعة أعوام متتالية.