القائمة الرئيسية

الصفحات

إيتار تاس.. تعرف على تاريخ وكالة الأنباء الروسية!

 


وكالة إيتار تاس الروسية، هي وكالة الأنباء الحكومية الرئيسية في عاصمة روسيا موسكو، وكان اسمها في السابق “تاس”، ومنذ عام 1992 تعمل هذه الوكالة تحت اسم إيتار تاس، لها شبكة اتصالات ومكاتب في الخارج تقوم على إعداد التقارير والمواضيع.

وعملت الوكالة منذ عام 1925 وحتى عام 1991، أي مع تفكك الاتحاد السوفياتي على جمع وتوزيع الأنباء والمعلومات على الصحف في جميع أنحاء الاتحاد السوفييتي سابقاً وعلى بلدان العالم أيضاً.

وتملك إيتار تاس أرشيفاً غنياً ومجموعة من النصوص المكتوبة والصور الوثائقية، التي تيح في غضون ثوان قليلة تقديم خلفية من الوقائع التاريخية لأي نبأ في الحياة المعاصرة، ولها فرع تلفزيوني وتصدر عن الوكالة زهاء مئة نشرة ومنتوج إعلامي متخصص في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والثقافية والحياة الرياضية في روسيا والعالم.

وبست لغات هي الروسية والعربية والانكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية، ويصل الحجم العام للأنباء التي توزعها الوكالة يوميا إلى 300 صفحة من صفحات الجرائد.

ولا تقتصر مهمة إيتار تاس على تقديم الأنباء إلى القارئ الروسي فحسب عبر نشراتها، بل تقدم أيضا تعاوناً دولياً واسعاً مع عشرات وكالات الأنباء في العالم، ومنها الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، حيث وقعت الوكالتان منذ أكثر من عشر سنوات اتفاقية تعاون وشراكة لتبادل الأنباء والمعلومات والخبرات المهنية والزيارات بين صحفيي الوكالتين.

وتشارك إيتار تاس على نحو فعال في نشاط العديد من المنظمات الإعلامية الإقليمية والدولية، ومنها المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء والاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ومنظمة وكالات أنباء بلدان آسيا والمحيط الهادي “أواتا” وغيرها الكثير.

ومع أن الوكالة غيرت تسميتها عدة مرات خلال تاريخها الطويل، بدءاً من وكالة “أنباء بطرسبورغ” عند تأسيسها، إلا أن تسمية “تاس” أي وكالة أنباء الاتحاد السوفييتي أصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم، وترمز إلى عراقة هذه الوكالة ومكانتها الكبيرة في المحافل الاعلامية الدولية، ولذلك دخلت كلمة “تاس” في التسمية الجديدة للوكالة “إيتار تاس”، حيث تعني كلمة “إيتار” وكالة الأنباء الروسية.

إيتار تاس اليوم من أكبر صانعي الأنباء في روسيا، ويستلم نشرتها خمسة آلاف مشترك في روسيا والخارج وأكثر من ألف وسيلة إعلام روسية وعالمية، إضافة إلى السفارات الأجنبية والبنوك والمؤسسات والمشاريع الصناعية والجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث والمكتبات.

تعليقات