القائمة الرئيسية

الصفحات

خمسة علامات تنذر بالسرطان لا يمكن تجاهلها.. تعرف عليها!

 


يعتاد الإنسان على نمط معين في حياته سواء في طعامه أو صحته أو طريقة التعبير عن آلامه، منحنا الله العديد من المؤشرات الحيوية والعلامات التي تنبه الإنسان على العديد من الأشياء، فبعض الإشارات تكون كفيلة من جسدك لتخبرك بأنك مريض بمرض معين.

مرض السرطان كفيل بإنهاء حياة المريض بالإضافة للأثر النفسي الكبير الذي يتركه، تقريبا في جميع أنواع السرطانات يمكن السيطرة على الإنتشار عند معرفة المرض في بدايته.

اليكم بعض العلامات التي قد تعرف من خلالها إصابتك بـمرض السرطان.

 إليك خمسة أعراض لا ينبغي تجاهلها!

1. الحموضة المعوية المستمرة

 يمكن أن يكون لـالحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر، إذا ظهرت الأعراض من حين لآخر فقط، فلا داعي للقلق. 

لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.

2. السعال المستمر

عادة ما يكون السعال مصحوباً بنزلة برد أو تأثير شبيه بـالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية، غير أنه على أي شخص يعاني من السعال المستمر الخضوع إلى فحص أكثر دقة، كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان: “في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان، ولكن يجب فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة“.

3. الحكة في الجلد

غالباً ما يتم التقليل من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث أو سرطان الجلد الأسود. 

هناك علامات على ذلك: حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة، إذا لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، يوصي الأطباء بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.

4. الدم في البراز

يمكن أن يكون للدم في البراز أسباب عديدة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان، غير أن بعض الأسباب الرئيسية هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة. 

يوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق.

5. تورم الغدد الليمفاوية

 يمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم لفترة طويلة ولم يختفي مرة أخرى، لذلك يوصى بإجراء فحص طبي.

يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات عديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض.

وفي النهاية يجب التأكيد على أهمية الفحوصات الدورية، والسبب في تمكن مرض السرطان من جسم الإنسان يكمن في أن العديد من المتضررين قد لا يأخذون بعض الأعراض على محمل الجد، زيادة فرص الشفاء بشكل كبير من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة والبدء المبكر في العلاج.

تعليقات