مبدئيًا لا يوجد عام أسعد من الآخر الأيام هي الأيام تمر بنفس الوتيرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، أنت من يحدد هل ستكون سعيدا خلال هذا العام أم لا لا تطارد الفرص، اجذبها
ولا تقرأ بشكل عشوائي، خصص موضوعات محددة قليلة لتتعمق فيها خلال العام إلى حد التخصص والغرق العميق ولا تبدأ من الصفر، احتك بالعمالقة والأساتذة وستجد نفسك تبدأ من الـ 100 اما العطاء يبدأ عملية الحصد امنح بجنون وستحصل على اكثر مما تريد وأحياناً بسرعة جنونية و افعل ما صنعك الله له وليس ما هيأت لك شهادتك الجامعية أنك صنعت له أليس هو من قال ولتصنع على عيني فلا تنتظر تحسن المزاج لتبدأ التنفيذ ، ولكن ابدأ التنفيذ وسيتحسن المزاج و عندما تتآمر كل معادلات الأرض في طريق أحلامك، تذكر أن معادلات السماء لها حسابات أخرى و لا يوجد أسوأ من استعجال الأهداف ، ولا يوجد أجمل من الصبر على تجليها والخبر الهام أنه في الحالة الأولى سيتحقق ببطء وبألم! والخبر الأهم أنه في الحالة الثانية سيتحقق بأضعاف مضاعفة نم عندما تكون في أشد الاحتياج للنوم وليس لأن الساعة 1 صباحا وآن أوان النوم التقليدي تذكر أن 3 ساعات نوم عن حاجة أروع وأكثر افادة من 10 ساعات نوم فوق الحاجة ولا تشغل بالك بانتقاد الآخرين وتبيين أخطائهم والتحذير منهم مهما فعلوا لا يوجد أوسكار أحسن ناقد! أوسكار تذهب للمنتجين والنجوم فقط ولا تشغل بالك بتغيير الظروف العالمية، انشغل بظروف روحك وعقلك وحياتك المحلية وستتغير الأرض من أجلك و النجاح مثل الشقة الإيجار إذا لم تدفع المطلوب بانتظام ، سيتم طردك وبقسوة إذا لم يكن في حياتك على الأقل 3 أهداف كبرى تسعى لتحقيقها خلال الفترة القادمة، ستعاني كثيرا في هذه الحياة لم يقل فسارعوا ولم يقل فهرولوا ولم يقل فتسابقوا ولكن قال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه فاطئمن وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال فيما مضى من العام، وأن يوفقنا لحُسن عبادته في العام الجديد، وأن يجعلهُ عام خير وبركة علينا وعلى جميع المسلمين
وكلّ عام وأنتم بخير.
تعليقات
إرسال تعليق