القائمة الرئيسية

الصفحات

النصيب والقناعة ورأي علم النفس




"لو كان لك نصيب في شيء ما حتى ولو كانت كل الطرق اليه مستحيلة.. !! الله بلطفه سيرتب لك كل الأسباب حتى يصبح بين يديك

بتلك النظرة والاقتناع تكون الحياة صح وتكون الحياة اليومية انقى واسلس وتستطيع تخطي كل عقبات الحياة.

فمنذ الأزل المكتوب مكتوب مهما حاولت تحدي للظروف 

فكم من القلوب قد تحطمت من النصيب ووصلت الى حد الانهيار والانتحار ورفض الواقع الملحوظ .

وكم من أناس لم يكون بخاطرهم ان يصلون الى ماهم عليه لكن الله وقدرته قد لامست القدر وتحقق الواقع المرهون .

المجتمع الذي لايرحم فمن يقع عليه لعنة النصيب اصبح في لائحة السوداء  ولايدرون ان الامر بيد الرحمن .

وكان رأي الاطباء النفسين حول ذلك الامر ان الواقع وردة فعل الاشخاص المحيطين بالشخص المعرض للصدمة هم السبب الرئيسي حول ازدياد حالات التوتر التي تتضاعف من حديثهم  المستمر حول الفشل المترافق مع الشماتة واللوم المتزايد وعدم الرأفة في حالة الشخص .

وان ازدياد التجلطات القلبية والامراض النفسية جميعها من تتابع الكتمان والحصر .

وهنالك رأي أخر حول القناعة والنصيب فالنصيب ليس فقط في المجال العاطفي بل في العمل وفي الدراسة وفي جميع الحياة  وان الشخص الناجح من يقتنع بالنصيب يستمرفي السعي لان يجد نصيبه من الدنيا ويكمل الطريق فالله عزوجل قد وزع الارزاق ووزع النصيب للجميع .



تعليقات